هل تعاني من عدم الثقة بالنفس؟ أو هل تشعر أن هذا قد أفسد فرصك في السعادة أو النجاح؟ هل أنت قلق من أنك تفعل هذا بنفسك؟.
الثقة هي عندما يكون لدينا إيمان راسخ بصدق وقوة وقدرة شخص ما أو شيء ما. تعلٌم الثقة بالنفس هو المفتاح لإنشاء علاقة صحية مع نفسك.
لأنه يعزز إحساسًا أعمق بحب الذات والتعاطف مع الذات والثقة بالنفس بداخلك، ولكن ربما الثقة بالنفس ليس بالأمر الهيّن بالنسبة لك.
إذًا كيف يمكنك معرفة ما إذا كنت تعاني من عدم الثقة بالنفس؟ سنتحدث في هذا المقال عن 8 علامات تدل على أنك تكافح من أجل الوثوق بنفسك.
1. التشكيك بنفسك دائمًا.
تواجه صعوبة في اتخاذ القرارات مهما كانت صغيرة. غالبًا ما تجد نفسك تتأرجح بين الخيارات لفترات طويلة من الوقت. غير قادر على اتخاذ قرار بنفسك.
إن كونك مترددًا وتشكّك نفسك باستمرار يٌظهر أنك تكافح من أجل الوثوق بحكمك وقرارك تمامًا، لأن احتمال ارتكاب خطأ يملأك بالخوف.
تشعر بالعجز العام عندما يكون لديك الكثير من الخيارات، لأنك تفتقر إلى الشجاعة والثقة لإتخاذ قرارك.
2. المبالغة في التفكير في كل شيء.
بمجرد أن تتخذ قرارك أخيرًا ، تبدأ فورًا في التساؤل عما إذا كنت قد اتخذت القرار الصحيح، وفي كثير من الأحيان تبدأ في رؤية جميع الأسباب التي تجعلك تختار الخيار الآخر بدلاً من ذلك.
القلق والشعور بالذنب والندم يتبع كل ما تفعله. أنت تفكر في كل اختياراتك وسلوكياتك، لأنك لا تملك ثقة كافية بنفسك لتعتقد أنه يمكنك القيام بعمل جيد ويمكنك النجاح. أنت مقتنع تمامًا بأنك سترتكب خطأ ما يجعلك مترددًا وخجولًا وغير واثق من نفسك.
3. تثق في آراء الآخرين أكثر من آرائك.
هل تقدّر آراء أصدقائك وعائلتك على آرائك؟ هل تتأثر بسهولة بآرائهم؟ ولا يمكن اتخاذ قرار دون طلب مداخلاتهم أولاً.
على سبيل المثال، تريد شراء شيء وضعت عينك عليه ولكن لأن أصدقاءك أخبروك أنهم لم يعجبهم فإنك تغير رأيك.
من السهل إحباطك من رغباتك الخاصة وتميل إلى إرضاء الآخرين، لأن الحقيقة هي أنك تثق بالآخرين أكثر مما تثق بنفسك.
4. أنت لا تحقق من صحة تجاربك الخاصة.
هل أنت كثير النسيان أو ترتبك بسهولة؟ غالبًا ما تجد نفسك تشعر وكأنك نسيت شيئا ما أو نسيت أن تفعل شيئًا مهمًا. إذا كنت تشعر بهذا، فقد لا يكون ذلك بسبب شرود الذهن ولكن لأنك لا تثق بنفسك بما يكفي للتحقق من تجاربك الخاصة.
كلما تفكر، "أنا متأكد من أنني تركتها هنا" أو "أقسم أنني تذكرت فعل ذلك".
سرعان ما تبدأ في التساؤل عما إذا كان هذا صحيحًا. غالبًا ما تجد نفسك تتساءل عما إذا كانت الأشياء بالطريقة التي تتذكرها بها، لأن لديك هذا الشعور الثابت بأنك فعلت شيئًا خاطئًا أو ارتكبت خطأ بطريقة ما.
5. الخوف من التحدث.
أنت تكافح لجعل صوتك معروفًا. حتى عندما تكون مع مجموعة من الأصدقاء المقربين، فإنك تتراجع عن أن تكون مركز الاهتمام.
تشير الدراسات إلى أنه عندما يكون لديك ميل للخجل والهدوء، فمن المرجح أيضًا أنك تواجه صعوبة في الوثوق بنفسك. وهذا ما يجعلك خائفًا جدًا من التحدث.
أنت خائف من أن يتم الحكم عليك أو السخرية منك إذا كنت تتحدث بصدق عن رأيك. لا تحب مشاركة آرائك وأفكارك ومشاعرك، خاصةً عندما تتعارض مع من حولك، لأنك تفتقر إلى الاقناع والأصرار والثقة بالنفس.
6. محاولة التحكم في كل شيء.
هل أخبرك أحد من قبل أنك متسلط للغاية أو متحكم؟ غالبًا ما تجد نفسك تتولى مسؤولية الأشياء وتخطط مسبقًا لكل شيء تقريبًا. هناك طريقة أخرى شائعة يمكن أن يظهر بها نقص الثقة بالنفس في سلوكياتنا وهي الحاجة القوية للسيطرة.
تحاول السيطرة على كل شيء من حولك عندما تشعر بالضيق، عندما لا تسير الأمور بالطريقة التي توقعتها. هذا على الأرجح لأنك لا تثق بنفسك بما يكفي للتعامل مع العقبات في حياتك.
7. تكافح للتعرف على قيمتك.
عندما تعاني من عدم الثقة بالنفس والإيمان بنفسك ، فإنك تقوض نجاحك وتقلل من إنجازاتك. وأنت تكافح لترى كل الصفات العظيمة التي لديك والمساهمات التي قدمتها، لأنك فشلت في التعرف على قيمتك الذاتية.
تشعر بالحرج عندما يمدحك الناس، لأنك لا تشعر أنك تستحق مدحهم. لذا، بغض النظر عن مقدار الطمأنينة والتشجيع التي قد يمنحك إياها الناس، لا تزال تقلّل من قيمة نفسك مرارًا وتكرارًا.
8. تنتقد نفسك بشكل مفرط.
هل أنت شديد القسوة ومتطلب و تنتقد نفسك؟ هذا السلوك، مؤشر واضح أنك بحاجة للعمل على الثقة بالنفس.
في كل مرة ترتكب فيها خطأ مهما كان صغيرًا، فأنت دائما أول من يظهرها، لأنك أسوأ ناقد لنفسك.
أنت تعاقب نفسك بسبب عيوبك وتجد صعوبة في مسامحة نفسك على الأشياء الخاطئة التي ارتكبتها. أنت تمعن في التفكير في أخطائك السابقة وغالبًا ما تجد نفسك تتصارع مع الشك الذاتي، لأنك لا تثق بنفسك بما يكفي لتكون أكثر تفهمًا لعيوبك ونقاط ضعفك.
تمامًا مثل حب الذات والتعاطف مع الذات ، يستغرق الأمر وقتًا لتنمية شعور صحي بالثقة بالنفس داخل أنفسنا.
الثقة بالنفس هي القدرة على الإيمان بأنفسنا على الرغم من أخطائنا، ومسامحة أنفسنا على أخطائنا السابقة ولا يزال لدينا أمل في أننا أقوياء بما يكفي للتغلب على المشاكل التي قد نواجهها.
تعليقات
إرسال تعليق