هل شعرت بالحزن مؤخرًا دون سبب واضح؟ هل شعرت ان هذا الحزن لا يزول؟ هل تشعر بالإحباط لأنك لا تعرف سبب شعورك بالحزن؟.
قد يكون من الصعب تحديد سبب شعورك بالحزن عندما يسيطر بك. المسألة ليست بهذه البساطة مثل ان تفكر في انك سعيد و تحكم على نفسك بقسوة على ما تشعر به، هذا يمكن أن يجعل الأمور تٌصبح أسوأ.
سنتحدث في هذا المقال عن 5 أسباب تجعلك تشعر دائمًا بالإحباط.
1. عدم التواصل مع احتياجاتك
هل يصعب عليك الكشف عن مشاعرك؟ هل تعتمد على الآخرين لتخمين احتياجاتك؟.
للحزن طريقة تجعل الإنسان يصمت ، مما يجعلك غير قادر على التعبير عن شعورك بالكلمات ، ويمكن أن ينتج هذا الكبت من عدم التحدث ، كما هو الحال في حالات توقع الآخرين لقراءة أفكارنا أو توقع احتياجاتنا.
يمكن أن يكون مثل هذا الكبت ضارًا إذا لم يتم الوفاء بالحاجة إلى الشفقة والتعاطف من الآخرين. يمكن أن يؤثر عدم التواصل مع احتياجاتك سلبًا على علاقاتك الرومانسية والعمل أيضًا. قد يتسبب ذلك في تجاوزك للحصول على ترقية على سبيل المثال.
2. تدني احترام الذات
هل تُقلل من قيمة نفسك؟ هل أنت أسوأ ناقد لنفسك؟ إذا كان الأمر كذلك ، فهذا أيضًا عامل مساهم في الحزن الذي لا يزول. إنها تٌسقطك في وسط حلقة مفرغة.
عندما لا تكون سعيدًا بما أنت عليه ، فمن المرجح أن تسبب لك الاكتئاب ثم الاكتئاب نفسه يجعلك لا تحب هويتك.
إذا كان احترامك لذاتك منخفضًا ، فمن المرجح أن تعتقد أن التجارب السلبية في حياتك هي نتيجة لشخصيتك. وفقًا لنموذج ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺄﺛﺮ، وهو نهج لشرح هذه الحلقة.
نهج آخر هو نموذج الندبة ، و الذي يقول أن الاكتئاب في المعادلة يأتي أولاً. لذلك تعتقد أن شيئًا سلبيًا سيحدث لك لأنك مكتئب.
3. نقص فيتامين د
هل سبق أن أخبرك أحدهم بالخروج والمشي تحت أشعة الشمس عندما يكون مزاجك معكر؟ يعود سبب هذا العلاج المجرب والحقيقي إلى فيتامين د ، المعروف باسم فيتامين أشعة الشمس.
وجدت دراسة أجرتها كامبريدج في عام 2013 أن الأشخاص الذين لديهم نقص في فيتامين د كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
ووفقًا لـ Healthline ، فإن المشي تحت أشعة الشمس من 10 إلى 30 دقيقة فقط جيدة بما فيه الكفاية.
4. تراكم التوتر
هل تشعر أن توترك يتزايد باستمرار؟ هل تمسك بمخالبها بشراسة؟ في كتاب "لماذا لا تٌصاب الحمير الوحشية بالقرحة" ، كتب روبرت سابولسكي أن نظام الاستجابة البشرية هو الأنسب للتعامل مع الضغوطات قصيرة المدى بدلاً من الضغوط طويلة المدى.
على سبيل المثال ، قد يقاتل رجل الكهف أو امرأة الكهف حيوانًا شريرًا ولكن بعد ذلك يعود على الفور إلى حالة الاسترخاء.
في العصر الحديث ، ليس علينا أن نقلق بشأن محاربة الدب. لكن متطلبات وظائفنا أو مواردنا المالية أو مشاكل العلاقات يمكن أن تكون مستنزفة.
الشعور بالتوتر وان لديك العديد من المطالب دون أن يتوقف عقلك لدقيقة يجعلك تشعر أن كل شيء في حياتك يتحرك بسرعة كبيرة.
قد يكون الافتقار إلى السيطرة فيما بعد مؤلمًا. يمكن أن يتسبب الضغط في الحزن عن غير قصد.
5. ليس هناك داعمون من حولك
يمكنك الحصول على القليل من المساعدة من الأصدقاء أو من التفاعلات الاجتماعية. وقد تشمل التفاعلات الاجتماعية المعززة للمزاج ما يلي: إجراء محادثة مع صديق على الهاتف، اللحاق بصديق أو مساعدته من خلال تقديم المشورة بشأن شيء يمر به.
يمكن للتواصل مع الأشخاص عندما تكون محبطًا أن يقلل من التوتر ويزيد من دوافعك. ومع ذلك ، إذا كان من الصعب عليك تكوين تواصل، فإن الطبيب النفسيّ هو دائمًا شخص يمكنك الوثوق به.
لا تخف من طلب المساعدة أو أن مخاوفك تمنعك ، بغض النظر عن مدى سوء الأمر ، فهناك دائمًا أمل في أن تتحسن الأمور.
إن التواصل مع طبيب نفسي أو مستشار والحصول على المساعدة التي تحتاجها لا يمكن أن يحسن حياتك فحسب ، بل يشجع الآخرين أيضًا على كسر الحلقة وطلب المساعدة. نأمل أننا تمكنا من إعطائك نظرة ثاقبة على بعض الأسباب التي قد تجعلك تشعر بالإحباط وبشكل واضح.
تعليقات
إرسال تعليق